مـا قـالَـهُ الـعـصـيـر !
مَـضَتِ الدقائـقُ كـالـثـوانـي مُـسْرِعـهْ ... و رَحلـتِ .. ليـتكِ ما رحلتِ مُودِّعـهْ
●●●
و بَـقِـيتُ وحدي أَستـعيدُ لقاءنا ... ما لِـلـمُفارقِ غيرُ ذكرى مُوجِـعهْ
●●●
أَرنُـو إلينا و العصـيرُ أمامَـنا ... طفلانِ ضَـجَّـا في حَـكـايا مُـمتِـعهْ
●●●
هذا العصيرُ ، أَمـا سَـقانا عهدَنـا ... حتى لَمَحنـا في العيونِ تَـطَـلُّـعَـهْ ؟
●●●
و أَشُـمُّ عِـطرَكِ إذ تَـدفّـقَ بِـالـمُـنَى ... عطرٌ تَلاعبَ بالحبيبِ و ضَـيّـعهْ
●●●
فَـغَـدَوْتُ عندكِ لا دُروعَ و لا قَـنَـا ... و غَـدَتْ بلادي في يَـمينِـكِ طَـيّـعـهْ
●●●
آمنتُ أنّـكِ لِـلجمالِ حديقةٌ ... و شهدتُ أنكِ في سُـكونـي زَوبـعهْ
●●●
و وَددتُ أني في قميصِـكِ مِشبـكٌ ... يَـحلو الـجِـوارُ و لا أخـافُ تَـزَعْـزُعَـهْ
●●●
رِفـقاً بِـقلبي يا مُـنَـفِّـرةَ الـكَـرَى ... و الرِّفـقُ حَـقٌ لِـلقلوبِ الـمُـتْـرَعَـهْ
●●●
لو كنتُ أَملكُ لاختصمتُ لدى الهوى ... أو كنتُ أَعلمُ لاجتنبتُ تَـوَلُّـعَــهْ
سلامتكم دمتم بود ...